الحلقة الأولى
بقلم/ أيمن حامد
…
سنتحدث عن الاسباب الحقيقية لاختلاق داعش وايضا الخطة البديلة بعد فشل المخطط
مقدمة لابد منها اولا لسرد المخططات التى المت بالامة العربية
…
اولا يجب معرفة بدء ظهور داعش والتى كان بدايتها بعد عزل محمد مرسى وبداية انحدار فى منحنى تمكين الاخوان المسلمين فى دول الخريف العربى عام 2013
كما يجب التعرف على الدول التى كانت تساعد على اشعال الامور بدولنا العربية وهم اربع دول على وجة التحديد امدث الفتن العربية بكل سبل الدعم بكل ما اوتيت من قوة
هذة الدول هى:
تركيا بزعامة اردوغان الحالم بسلطنة عثمانية لا سبيل لها غير خلافة اسلامية يقودها ويكون خليفتها
…
قطر القزم الاجرب التى تسعى لدور على الساحة يعوض عقدة النقص غى كونها دويلة على هامش العالم خاصة بعد امتلاكها ثروات فجائية اتت اليها بمؤامرة على حساب دولة البحرين فما سبيل لدي القزم القطرى سوى الوقوف على سلم الاخوان لتطال قمتها قمم الكبار .. ولم تكتفى بذلك فقط بل محاولة تكسير ارجل الكبار فى محاولة لتقزيمهم لتتساوى الرؤس وتعلو القامة القطرية
…
ايران ورغم اختلاف الهدف إلا انها كانت تريدها ثورات ذات طابع اسلامى حتى تستطيع فرض سطوتها بصفتها الدولة الرائدة صاحبة الثورة الاسلامية الاولى فى العصر الحديث بعدما فعلت فعلتها الشعناء فى تصفية اصحاب الثورة الحقيقيين بايران وتعليقهم على المشانق لايام حتى تبث الرعب فى قلوب من يفكر فى الوقوف فى طريقها من ابناء الشعب الايرانى… ولنتذكر موقف عودة القرضاوى من قطر إلى ميدان التحرير لمحاولة فرض سيطرة الاخوان المجرمين على الثورة المصرية .. وذلك فى موقف مشابة تماما لعودة الخومينى من باريس لقيادة الثورة الايرانية التى اطاحت بالشاة الايرانى
ولا ننسىايضا زيارة الرئيس الايرانى احمدى نجاد لمصر فى زيارة تاريخية لم تحدث منذ نصف قرن وذلك بهدف توجية الثورة المصرية لوجهه اسلامية ولا ننسى تصدى الازهر الشريف لهذه الزيارة فى موقف محمود لشيخ الازهر
…
اما الدولة الرابعة وهى امريكا بقياة اوباما وتخبط امريكى غير مسبوق فى ادارة المشهد … واسباب التخبط الامريكى هو اللعب على اهداف عديدة متضاربة وامر امريكا يطول شرحة حتى لا اطيل عليكم
يتبع فى سلسة مقالات قادمة